كتاب آخر لنيتشه يظهر فيه ساخطاً كعادته ولكن على المسيحية هذه المرة، كلماته صارخة في رجال الدين والكنيسة.
يعتقد نيتشه أن المسيحية حرمت الأوروبيين من جني ثمار الحضارة الإسلامية في أسبانيا عندما قاموا “بالدوس على تلك الثقافة التي تخاطب الحواس والذوق أكثر مما تفعله الثقافات الرومانية واليونانية”، وأن الحروب الصليبية ما هي إلا أكبر أنواع القرصنة لسرقة المشرق الغني بثرواته.
مقدمة
هذا الكتاب ينتمي الى القليلين الذين لعل أحدا منهم لم يولد الى الحياة حتى الآن , ولعلهم أن يكونوا أولئلك الذين سفهمون زرادشتي , كيف أملك أن أخلط ذاتي مع أولئك الذين يستمع اليهم اليوم ؟ العد وحده هو الذي يخصني وبعض المولودين فيما بعد تلك الظروف المقتضاة للفهم والتي بموجبها يمكن أن أفهم بالضرورة أنا أعرفها حق المعرفة : يجب أن يكون المرء نزيها حتى الصرامة في الأمور الروحية كي يتمكن من احتمال جديتي واندفاعي عليه أن يكون متمرسا على الحياة فوق الجبال ليرى في الأسفل النمائم البائسة حول السياسة وأنانية الشعب يجب أن يغدو غير مبال وألا يكون ثمة سؤال أبدا ان كانت الحقيقة ذات نفع أو أنها تنقلب شؤما على أحد .
يجب أن تحاز قوة الميل الى الأسئلة التي لا يملك أحد الشجاعة اليوم كيما يعرضها الشجاعة تجاه الأشياء الممنوعة وضرورة التهيؤ للمصاعب من العزلة يجب أن تكون خبرة مستمعون جدد يجب أن يوجدوا لأجل موسيقا جديدة عيون جديدة ترى ما هو ابعد ... ضمير جديد لأجل حقائق حتى الىن هي بكماء وارادة اقتصاد من نمط كبير المحافظة على القوى الذاتية ومحبة الذات وحرية غير مقيدة تجاه الذات .
حسن اذا ! هؤلاء المطرقون هكذا هم فقط قراني قراني الأخصاء قراني المختارون :
أية أهمية للآخرين الآخرين الذين لعلهم كل البشرية ؟ يجب التفوق على البشرية بالعزم وتشدد النفس وبالاحتقار .
فلنحدق في وجودنا اننا شماليون ونعرف معرفة وافية الجزء الذي نحيا فيه " لا في الأرض ولا في المياه تصادف الطريق الى الشماليين " حتى " بندار " قد عرف هذا عنا .
أكثر بعدا من الشمال ومن الثلج ومن الموت ثمة حياتنا وسعادتنا اننا لنكشف السعادة ونعرف الطريق ونصادف المخرج من ألفيات كاملة من المتاهة .
من ذا صادفه أيضا ؟ ألعله الانسان الحديث ؟
" لا أعرف ماذا أفعل ؟ أنا بالكلية من لا يعرف لا مدخلا ولا مخرجا " هكذا يدمدم الانسان الحديث متشكيا .
ومن هذه الحداثة نحن مرضى من السلام المتعفن من التسوية الجبانة ومن الصلاح القذر للنعم واللا الحديثتين .
هذه المسامحة ووسع القلب التي تعذر الكل لأنها " تتفهم " الكل هي ريح الجنوب الشرقي التي تهب علينا , والأفضل أن يعاش في الثلج من أن يعاش تحت الفضائل الحديثة ورياح أخرى من الجنوب .
كنا شجعانا كفاية ولم تكن بنا من رأفة لا بذواتنا ولا بالآخرين لكن عبر زمن متطاول لم نكن نعرف الى أين نتجه ببسالتنا صرنا معتمين ودعينا قدريين .
مصيرنا كان الامتلاء التحفز وتكديس القوة كنا متعطشين للاندفاع يترامى بصواعقه وللأفعال وبقينا الأبعد عن السعادة سعادة الضعفاء وعن الاستكالة ثمة عاصفة تهب في أجوائنا وطبيعتنا تظلم لأننا لم ندرك أي طريق وصفة سعادتنا : موافقة بنعم رفض بلا خط مستقيم وغاية .
ما هو الخير ؟
انه كل ما يربى الشعور بالقوة ارادة القوة والقدرة ذاتها داخل الانسان .
ما هو الشر ؟
انه كل ما يتأتى بالضعف .
ما هي السعادة ؟
الشعور بأن القوة تتنامى وأن المقامومة تتجاوز ليس أنها الرضى بل قوة أزود ليس السلام ولا بأية طريقة لكنما الحرب لا الفضيلة بل الكفاءة " فضيلة بالمعنى الذي لعصر النهضة فضيلة بلا أخلاق – سطحية زائفة " .
الاسم: عدو المسيح
المؤلف: فريدريك نيتشه
الناشر: دار الحوار
عدد الصفحات: 94
الحجم: 8 ميغا بايت
تحميل الكتاب عدو المسيح
رابط تحميل فورشيرد
طريقة التحميل
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
يعتقد نيتشه أن المسيحية حرمت الأوروبيين من جني ثمار الحضارة الإسلامية في أسبانيا عندما قاموا “بالدوس على تلك الثقافة التي تخاطب الحواس والذوق أكثر مما تفعله الثقافات الرومانية واليونانية”، وأن الحروب الصليبية ما هي إلا أكبر أنواع القرصنة لسرقة المشرق الغني بثرواته.
مقدمة
هذا الكتاب ينتمي الى القليلين الذين لعل أحدا منهم لم يولد الى الحياة حتى الآن , ولعلهم أن يكونوا أولئلك الذين سفهمون زرادشتي , كيف أملك أن أخلط ذاتي مع أولئك الذين يستمع اليهم اليوم ؟ العد وحده هو الذي يخصني وبعض المولودين فيما بعد تلك الظروف المقتضاة للفهم والتي بموجبها يمكن أن أفهم بالضرورة أنا أعرفها حق المعرفة : يجب أن يكون المرء نزيها حتى الصرامة في الأمور الروحية كي يتمكن من احتمال جديتي واندفاعي عليه أن يكون متمرسا على الحياة فوق الجبال ليرى في الأسفل النمائم البائسة حول السياسة وأنانية الشعب يجب أن يغدو غير مبال وألا يكون ثمة سؤال أبدا ان كانت الحقيقة ذات نفع أو أنها تنقلب شؤما على أحد .
يجب أن تحاز قوة الميل الى الأسئلة التي لا يملك أحد الشجاعة اليوم كيما يعرضها الشجاعة تجاه الأشياء الممنوعة وضرورة التهيؤ للمصاعب من العزلة يجب أن تكون خبرة مستمعون جدد يجب أن يوجدوا لأجل موسيقا جديدة عيون جديدة ترى ما هو ابعد ... ضمير جديد لأجل حقائق حتى الىن هي بكماء وارادة اقتصاد من نمط كبير المحافظة على القوى الذاتية ومحبة الذات وحرية غير مقيدة تجاه الذات .حسن اذا ! هؤلاء المطرقون هكذا هم فقط قراني قراني الأخصاء قراني المختارون :
أية أهمية للآخرين الآخرين الذين لعلهم كل البشرية ؟ يجب التفوق على البشرية بالعزم وتشدد النفس وبالاحتقار .
فلنحدق في وجودنا اننا شماليون ونعرف معرفة وافية الجزء الذي نحيا فيه " لا في الأرض ولا في المياه تصادف الطريق الى الشماليين " حتى " بندار " قد عرف هذا عنا .
أكثر بعدا من الشمال ومن الثلج ومن الموت ثمة حياتنا وسعادتنا اننا لنكشف السعادة ونعرف الطريق ونصادف المخرج من ألفيات كاملة من المتاهة .
من ذا صادفه أيضا ؟ ألعله الانسان الحديث ؟
" لا أعرف ماذا أفعل ؟ أنا بالكلية من لا يعرف لا مدخلا ولا مخرجا " هكذا يدمدم الانسان الحديث متشكيا .
ومن هذه الحداثة نحن مرضى من السلام المتعفن من التسوية الجبانة ومن الصلاح القذر للنعم واللا الحديثتين .
هذه المسامحة ووسع القلب التي تعذر الكل لأنها " تتفهم " الكل هي ريح الجنوب الشرقي التي تهب علينا , والأفضل أن يعاش في الثلج من أن يعاش تحت الفضائل الحديثة ورياح أخرى من الجنوب .
كنا شجعانا كفاية ولم تكن بنا من رأفة لا بذواتنا ولا بالآخرين لكن عبر زمن متطاول لم نكن نعرف الى أين نتجه ببسالتنا صرنا معتمين ودعينا قدريين .
مصيرنا كان الامتلاء التحفز وتكديس القوة كنا متعطشين للاندفاع يترامى بصواعقه وللأفعال وبقينا الأبعد عن السعادة سعادة الضعفاء وعن الاستكالة ثمة عاصفة تهب في أجوائنا وطبيعتنا تظلم لأننا لم ندرك أي طريق وصفة سعادتنا : موافقة بنعم رفض بلا خط مستقيم وغاية .
ما هو الخير ؟
انه كل ما يربى الشعور بالقوة ارادة القوة والقدرة ذاتها داخل الانسان .
ما هو الشر ؟
انه كل ما يتأتى بالضعف .
ما هي السعادة ؟
الشعور بأن القوة تتنامى وأن المقامومة تتجاوز ليس أنها الرضى بل قوة أزود ليس السلام ولا بأية طريقة لكنما الحرب لا الفضيلة بل الكفاءة " فضيلة بالمعنى الذي لعصر النهضة فضيلة بلا أخلاق – سطحية زائفة " .
بيانات الكتاب
الاسم: عدو المسيح
المؤلف: فريدريك نيتشه
الناشر: دار الحوار
عدد الصفحات: 94
الحجم: 8 ميغا بايت
تحميل الكتاب عدو المسيح
روابط تحميل كتاب عدو المسيح
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire