هل تعيشين الحياة التى تريدينها حقا ؟ , إليك ما تقول النساء كيف أحقق المزيد من التوازن فى حياتى واخصص وقتا أكبر لنفسى انا مستعدة للتغيير , أشعر اننى فى ورطة كبيرة كيف اجعل لحياتى معنى أكبر أود ان اكون سعيدة , لكن كيف اتخلص من الشعور بالذنب
كيف امتلك ثقة تدفعنى للبحث عن أحلامى وتحقيقها أريد أمانا ماليا , لا مزيد من المشكلات المالية كيف احصل على المزيد من الحب والمرح , بدلا من كل هذه الضغوط هذا الكتاب يحمل إليك إجابات لكل هذه التحديات ... وأكثر هذا الكتاب للنساء , كل النساء ....
لم يكن الادب أو صنعة الكتابة قاصرة يوما ما على طبقة دون غيرها ، فلا تظن ايها القارئ أو يتسرب إلى ذهنك الشريف ساعة ترى امضائي تحت هذه المقالة ان اديبا تعدى الحد فتنمر تحت نمرة موهومة ، و رخصة غير موجودة ، فتبوأ مقعد سياسة البهائم ، و ابتدأ يروي للقراء ما مر عليه و هو جالس على كرسيه مفتوح العينين لما هو أمامه ، منصتا بأذنه إلى ما يدور داخل العربة ؟ مشاهدا في توصيلاته المختلفة غرائب الغرائز و متباين الاخلاق .
صحيح اني نشأت في وسط كله عربا و خيول (( بلدي و مسكوفي )) و جو لا تسمع فيه الا طرقعة الكرابيج و اصلاح (( الحداوي )) ، و لكن ذلك لم يمنعني ان أنشأ ميالا إلى الادب و الكتابة و المطالعة و قراءة الاخبار السياسية ، فلا أنسى ان ابتاع مع شعير البهائم و برسيمها جرائد المساء ، بل أكثر من ذلك ايها القارئ ، طالما فاتني في كثير من الأوقات زباين سقع لانشغالي بالسياسة و الادب في الموقف ، بينما رفاقي عيونهم متطلعة تصطاد الزبون من آخر الشارع .
و الأدهى من ذلك انني كثيرا ما كنت أهم بالمناقشة مع بعض الزبائن ايام الاضطرابات و الاضرابات ، تلك الايام التي كنا – نحن العربجية – نسمع فيها كل ساعة رأيا على اختلاف المبادئ و النزعات ، لولا خوفي أولا مع عمال قلم المرور ، و رذالة سحب الرخصة ، و النتائج التي تجرها على رأس مسكين مثلي من (( تفويت و غيره )) و ثانيا اعتقالي و محاكمتي و سجني و لا من شاف و لا مني دري .
نهايته ، كان حكم الوسط علي قاسيا ، فقد أجبرت لأسباب – لا لزوم لذكرها – ان أخلف والدي – رحمه الله – في الانتفاع بعرباته العديدة و امتطاء احداها ، كان ذلك منذ عشر سنين ، أي قبل الحرب أو (( الحماية )) على الاصح ، و قد تمكنت من طريق مهنتي أن أطلع على اسرار كثيرة منها المضحك و منها المبكي ، بل لقد شاهدت من الروايات التي تمثل كل يوم أمامنا ما هو حقيقي ، ليس للوهم أو الخيال أثر فيه ، و محادثات (( تزانيق و خلافه )) كنت مجبرا على سماعها .
و كثيرا ما كان يودي بي انتباهي لسماع ما يدور داخل العربة من حديث مسموع و حديث صامت ، و هذا الحديث الاخير ينتهي عادة (( بطرقعة )) بسيطة هي نتيجة تقابل العيون و الانف و ما تحتهما ، و ان هذه الحوادث مثلها في عربتي أشخاص كثيرون من الجنس الخشن و الجنس اللطيف ، و آه و ألف آه – ايها القارئ – من هذا العنوان الذي يضم تحته (( الملايات اللف و الحبر و المناديل الإسطامبولي و المنتوهات و البرانيط )) و والله لقد شاهدت عيناي من فضول رواياته المتعة ما كان ينسيني في بعض الاحايين نفسي ، و تكون النتيجة مخالفة (( وكع يا حنفي )) .
بيانات الكتاب
الاسم : مذكرات عربجي
المؤلف : سليمان نجيب
الناشر : مؤسسة هنداوي
عدد الصفحات : 82
الحجم : 10.5 ميجا
تحميل كتاب مذكرات عربجي
رابط تحميل فورشيرد
طريقة التحميل
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
كيف امتلك ثقة تدفعنى للبحث عن أحلامى وتحقيقها أريد أمانا ماليا , لا مزيد من المشكلات المالية كيف احصل على المزيد من الحب والمرح , بدلا من كل هذه الضغوط هذا الكتاب يحمل إليك إجابات لكل هذه التحديات ... وأكثر هذا الكتاب للنساء , كل النساء ....
مقدمة
المذكرة الاولىلم يكن الادب أو صنعة الكتابة قاصرة يوما ما على طبقة دون غيرها ، فلا تظن ايها القارئ أو يتسرب إلى ذهنك الشريف ساعة ترى امضائي تحت هذه المقالة ان اديبا تعدى الحد فتنمر تحت نمرة موهومة ، و رخصة غير موجودة ، فتبوأ مقعد سياسة البهائم ، و ابتدأ يروي للقراء ما مر عليه و هو جالس على كرسيه مفتوح العينين لما هو أمامه ، منصتا بأذنه إلى ما يدور داخل العربة ؟ مشاهدا في توصيلاته المختلفة غرائب الغرائز و متباين الاخلاق .
صحيح اني نشأت في وسط كله عربا و خيول (( بلدي و مسكوفي )) و جو لا تسمع فيه الا طرقعة الكرابيج و اصلاح (( الحداوي )) ، و لكن ذلك لم يمنعني ان أنشأ ميالا إلى الادب و الكتابة و المطالعة و قراءة الاخبار السياسية ، فلا أنسى ان ابتاع مع شعير البهائم و برسيمها جرائد المساء ، بل أكثر من ذلك ايها القارئ ، طالما فاتني في كثير من الأوقات زباين سقع لانشغالي بالسياسة و الادب في الموقف ، بينما رفاقي عيونهم متطلعة تصطاد الزبون من آخر الشارع .
و الأدهى من ذلك انني كثيرا ما كنت أهم بالمناقشة مع بعض الزبائن ايام الاضطرابات و الاضرابات ، تلك الايام التي كنا – نحن العربجية – نسمع فيها كل ساعة رأيا على اختلاف المبادئ و النزعات ، لولا خوفي أولا مع عمال قلم المرور ، و رذالة سحب الرخصة ، و النتائج التي تجرها على رأس مسكين مثلي من (( تفويت و غيره )) و ثانيا اعتقالي و محاكمتي و سجني و لا من شاف و لا مني دري .
نهايته ، كان حكم الوسط علي قاسيا ، فقد أجبرت لأسباب – لا لزوم لذكرها – ان أخلف والدي – رحمه الله – في الانتفاع بعرباته العديدة و امتطاء احداها ، كان ذلك منذ عشر سنين ، أي قبل الحرب أو (( الحماية )) على الاصح ، و قد تمكنت من طريق مهنتي أن أطلع على اسرار كثيرة منها المضحك و منها المبكي ، بل لقد شاهدت من الروايات التي تمثل كل يوم أمامنا ما هو حقيقي ، ليس للوهم أو الخيال أثر فيه ، و محادثات (( تزانيق و خلافه )) كنت مجبرا على سماعها .
و كثيرا ما كان يودي بي انتباهي لسماع ما يدور داخل العربة من حديث مسموع و حديث صامت ، و هذا الحديث الاخير ينتهي عادة (( بطرقعة )) بسيطة هي نتيجة تقابل العيون و الانف و ما تحتهما ، و ان هذه الحوادث مثلها في عربتي أشخاص كثيرون من الجنس الخشن و الجنس اللطيف ، و آه و ألف آه – ايها القارئ – من هذا العنوان الذي يضم تحته (( الملايات اللف و الحبر و المناديل الإسطامبولي و المنتوهات و البرانيط )) و والله لقد شاهدت عيناي من فضول رواياته المتعة ما كان ينسيني في بعض الاحايين نفسي ، و تكون النتيجة مخالفة (( وكع يا حنفي )) .
بيانات الكتاب
الاسم : مذكرات عربجي
المؤلف : سليمان نجيب
الناشر : مؤسسة هنداوي
عدد الصفحات : 82
الحجم : 10.5 ميجا
تحميل كتاب مذكرات عربجي
روابط تحميل كتاب مذكرات عربجي
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire