تاريخ الفاطميين والزنكيين والأيوبيين والمماليك وحضاراتهم لـ عرب دعكور - kitabot

mardi 3 février 2015

تاريخ الفاطميين والزنكيين والأيوبيين والمماليك وحضاراتهم لـ عرب دعكور

يتبادل إلى القارئ ان البحث في التاريخ السياسي و الحضاري لمرحلة في العصر الوسيط قديم و ان معظم موضوعات تلك الحقيقة تناولها المؤرخون على الختلاف منظوراتهم بإسهاب دون ان يتركوا اشاردة او واردة في مختلف كتاباتهم فما هو الجديد ؟؟
لا شك ان دراسة حقيقة تاريخية امتدات اكثر من ستة قرون و نيف عاصرتها كل من الدولة الفاطمية و الزنكية و الأيوبية و المملوكية كانت محط انظار العديد من المؤرخين .

مقدمة


يتبادر الى القارئ أن البحث في التاريخ السياسي والحضاري لمرحلة في العصر الوسيط قديم وأن معظم موضوعات تلك الحقيقة تناولها المؤرخون على احتلاف منظوراتهم باسهاب دون أن يتركوا شاردة أو واردة في مختلف كتاباتهم ... فما هو الجديد ؟
لا شك أن دراسة حقيقة تاريخية امتدت أكثر من ستة قرون ونيف عاصرتها كل من الدولة الفاطمية والزنكية والأيوبية والمملوكية كانت محط أنظار العديد من المؤرخين شرقيين أو غربيين كتبوا فيها العديد من المجلدات التي أغنت بكثرتها رفوف مكتباتنا ولكن هذا لا يعني أن جميع هذه المؤلفات حظيت بالعناية الكافية من البحث العلمي الدقيق الذي هو مطلب ضروري لانجاحها وشرط أساسي لاعطائها صفة الموضوعية .
تاريخ الفاطميين والزنكيين والأيوبيين ان البحث في المواضيع الانسانية مهمة صعبة يحفها العديد من المخاطر لصعوبة التحليل ولسلامة النتائج العامة بسبب التنوع والتباين في مختلف الآراء والتعريفات والتفسيرات التي تبناها المؤرخون في كتاباتهم على اختلاف مللهم وانتماءاتهم وباختصار معظم الدراسات التاريخية رغم أن أهدافها الغاء مزيد من الضوء عليها وتوضيح طبيعتها لما لها من أهمية عند اعادة كتابة تاريخنا العربي الاسلامي الا أنها قد تخضع في أغلب الاحيان لتوجيهات ايديولوجية أو اغفالا في العديد من الجوانب فجاءت كتاباتهم بعيدة عن الموضوعية والانصاف .
من هنا جاءت هذه الدراسة لايضاح بعض الحقائق من جهة واكمال مافات المؤرخين من اهمال من جهة أخرى في ضوء ما استجد من مادة تأريخية ومن منهج جديد في البحث عن الحقيقة وتقصيها لأن الأحداث في تاريخ الشعوب لاتنبت من العدم وكذلك لا تنتهي الى العدم تستمد جذورها من أحداث سابقة عليها , وتترك آثارا لأحداث تالية لها وان اختلفت عن بعضها بتبني الأسلوب والهدف والأمر مرجعه دائما للظروف الموضوعية التي تحكم المرحلة .
ان الحقبة التاريخية التي تناولتها دراستنا هي من الأهمية بمكان باعتبارها مرحلة تغيير جذري لا في تاريخ مصر وبلاد الشام وما جاورهما بل في مدى تأثيرها على العلاقات الدولية والاقليمية التي مازالت آثارها حمل ثقيل تئن منه دول الشرق الأدنى حتى وقتنا الحاضر .


واذا كانت العلاقات بين الدول بشكل عام وعبر جميع العصور من المواضيع المهمة التي تستحق الدراسة والبحث فكيف بالأحرى اذا كانت هذه العلاقات تمس جوهر دول محور الشرق الأدنى التي تشكل حجر الزاوية في بناء العالم العربي الحديث .
أن تفهم الصراع الغربي الأوروبي المتمثل بالحروب الصليبية مع بلادنا في هذه المرحلة التاريخية ومتابعة الأزمات الدبلوماسية التي قامت من أجلها والاطلاع على مختلف التيارات والعوامل والنزاعات التي كانت تتشابك وتتداخل حول هذا الصراع يلقي ضوءا كاشفا على بداية الاستعمار الغربي لبلادنا وبدلا من أن يتحد أبناء الصف الواحد لمواجهتها انقسموا بين مؤيدين ومحاربين حتى تمكن المحتلون من السيطرة علينا غير مستثنين بتعسفهم وظلمهم معارضا ومناصرا .
والسؤال الذي يطرح نفسه : ما دام الماضي يرتبط بالحاضر ارتباطا وثيقا ظاهرا أحيانا وخفيا أحيانا أخرى ألا يجدر بأبناء هذه الأمة أن يعرفوا جيدا أنه قبل الانطلاق في نهضتنا الوطنية والقومية علينا أن نتلمس الأصول التاريخية القريبة والبعيدة لمختلف مشاكلنا الحاضرة وهل بغير ذلك يمكننا أن نبني وطنا ثابتا متينا خالدا ألا يدرك القسم الأكبر من ابناء هذا الوطن الأبي أن انشقاقنا وعدم استيعابنا لماهية الحركة الصليبية الاستعمارية منذ بدايتها كان لسوء الحظ السبب الجوهري لمآسينا الوطنية والقومية والتي مازالت تعبث بالدور نفسه .

بيانات الكتاب



الاسم: تاريخ الفاطميين والزنكيين والأيوبيين والمماليك وحضاراتهم
المؤلف: عرب دعكور
الناشر: دار النهضة العربية
عدد الصفحات: 566
الحجم: 14 ميغا بايت
شراء النسخة الورقية: من هــنــا
تحميل كتاب تاريخ الفاطميين والزنكيين والأيوبيين والمماليك وحضاراتهم

 



روابط تحميل كتاب تاريخ الفاطميين والزنكيين والأيوبيين والمماليك وحضاراتهم






أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك

رابط تحميل مباشر  - جوجل درايف

رابط تحميل فورشيرد  

طريقة التحميل

التواصل والإعلان على مواقعنا

قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب

تابعنا على الفيسبوك

تابعنا على تويتر

زور موقعنا الجديد – معرفة بلس

 زور موقعنا الجديد – عالم الروايات

زور موقعنا – مكتبة دوت كوم

زور موقع ثقف نفسك -  حيث الثقافة والمعرفة


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire