محمد اقبال سيرته و فلسفته و شعره لـ عبد الوهاب عزام - kitabot

vendredi 13 février 2015

محمد اقبال سيرته و فلسفته و شعره لـ عبد الوهاب عزام

  في الكتاب الذي بين أيدينا يصف المؤلفُ المفكِّرَ الهنديَّ الكشميريَّ الشهير «مُحمَّد إقبال» بأنه شاعرٌ نابغة، وفيلسوف مُبدع. ولمَّا كان «عبد الوهَّاب عزَّام» شديد الإعجاب بشخصية إقبال الصُّوفية، أراد أن يُترجِم للرجل ترجمةً وافية توفِّيه حقَّه، وتقدِّم لفهم دواوينه مُترجمَةً إلى العربيَّة، وذلك بعد سنواتٍ مرَّت على وفاته التي هزَّت «لاهور» والعالم الإسلامي بأسره عام ١٩٣٨م. يعرض الكتاب لحياة إقبال بدءًا من نشأته الأولى وأسرته، ونرى كيف أسهمت أسفاره في نموِّه الفكريِّ واتساع ثقافته متعلِّمًا ومعلِّمًا،

مقدمة

مقدمة للدكتور طه حسين

يرحم الله صديقي الكريم عبد و الوهاب عزام فقد كان مصدر نفع أي نفع ، و خير أي خير لوطنه و لغته . كان رائدا من رواد الحياة الأدبية العليا بأدق معانيها و أصدقها في الوطن العربي كله ، ثم في التقريب بين هذا الوطن العربي ، و بين أوطان أخرى بعيدة في الشرق و الغرب . محمد إقبال سيرته وفلسفته وشعره
عرفته طالبا في مدرسة القضاء الشعري مختلفا الى دروس الجامعة الحرة ، و كنت في تلك الأيام أستاذا للتاريخ اليوناني الرومي القديم ، فكان يختلف الى الدروس التي كنت ألقيها . و أشهد لقد كان  أبرع الطلاب الذين كانوا يشهدون دروسي في تلك الأيام و أنجبهم . كان أرقهم قلبا ، و أدقهم شعورا ، و أصفاهم ذوقا ، و أبعدهم أفقا .
لم يكن يكتفي بدروسه في مدرسة القضاء على عسرها و تعقدها ، و انما كان يقبل عليها وجه النهار ، ثم يسعى من آخر النهار الى الجامعة فيشهد ما كان فيها من دروس ، فإذا فرغ لنفسه حين يقبل الليل جد في الدرس و الاستذكار لما كان يسمع في المعهدين من دروس .
ثم لم يكن يكتفي بهذا كله ، و إنما كان يضيف اليه نشاطا جديدا لم يكن مألوفا في مصر أثناء ذلك العصر .
كان يحاول ان يتعلم اللغة التركية ، و كنت اذا اردت ان ادرب طلاب الجامعة على قراءة نص من النصوص الفرنسية التي تتصل بتاريخ الحضارة اليونانية أو الرومانية أو بالأدبين اليوناني و اللاتيني ؛ كلفته هو القراءة و التفسير ، و قمت منه مقام الأستاذ الذي يعلم تلاميذه كيف يقرءون و كيف يفقهون .
و كان زملاؤه يألفونه و يعجبون به ، و كنت له محبا و به معجبا كزملائه . و قد ظفر بالليسانس من الجامعة القديمة ، و تخرج في مدرسة القضاء الشرعي ، ثم ارسل الى السفارة المصرية في بلاد الإنكليز حين استطاعت مصر ان ترسل السفراء الى البلاد الأجنبية . فلم يكتف بعمله فيها ، و انما اختلف الى جامعة لوندرة ، فسمع لدروس المستشرقين فيما ، و جعل يدرس اللغة الفارسية و آدابها ، و ظفر منها بدرجة الماجستير ، ثم دعوته الى الجامعة المصرية بعد أن أصبحت حكومية ، فعلم في كلية الآداب مع أستاذه و كان يعلم اللغة العربية و اللغتين الفارسية و التركية ، و لم يكن يكتفي بهذا أيضا ، و انما كان يستزيد من العلم باللغات الشرقية حتى أتقن الفارسية و التركية ، و أصبح مؤسسا للقسم الذي كانت تدرس فيه هاتان اللغتان . فهو أول مصري علم في جامعة وطنه اللغات الشرقية الإسلامية .
بيانات الكتاب
الاسم : محمد اقبال سيرته و فلسفته و شعره
المؤلف : عبد الوهاب عزام
الناشر : مؤسسة هنداوي
عدد الصفحات : 190
الحجم : 10.3 ميجا
تحميل كتاب محمد اقبال سيرته و فلسفته و شعره

 



روابط تحميل كتاب محمد اقبال سيرته و فلسفته و شعره




أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك

رابط تحميل مباشر  - جوجل درايف

رابط تحميل فورشيرد  
طريقة التحميل
التواصل والإعلان على مواقعنا

قراءة اونلاين


أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب

تابعنا على الفيسبوك

تابعنا على تويتر

زور موقعنا الجديد – معرفة بلس

 زور موقعنا الجديد – عالم الروايات

زور موقعنا – مكتبة دوت كوم

زور موقع ثقف نفسك -  حيث الثقافة والمعرفة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire